بطلنا من الحواصل

كان هناك أستاذ مصري في شبوة يدرس في مديرية حطيب وبعدين عزمه واحد للغداء على الحاصل صاحبنا ما يعرف ما هو الحاصل؟ فجاء للغداء ولكن الغداء معصوبة لكن مثل الصبة أكل الأستاذ تغصبها حتى أكل وما كان شيء معها فراح في ذهن صاحبنا إن هذا هو الحاصل أوجعته بطنه في ذاك اليوم قرر في نفسه معاد ينعزم على الحاصل مهما كان الأمر فكل من جاء يعزمه على الحاصل يقول والله شبعان ما أريد الحاصل وهكذا كل يوم إلى يوم من الأيام عزمه واحد على الحاصل فاعتذر وأصر الرجل وحلف عليه أن يأتي على الحاصل بعدين قرر الأستاذ أن يروح معه ويأكل ولو قليل جبر خاطر وهو يقول هؤلاء ما عندهم إلا الحواصل فجاء الأستاذ المصري المسكين ينتظر المعصوبة التي مثل الصبة ولكن صاحبنا هذا جاء له بخبز وإدام توكل أصابعك ورآه وبعدين قدم له الرز ولحم الطلي الصغير وبنت الصحن وهكذا المصري تعجب أيهم الحاصل هذا وإلا المعصوبة الأولة فقال لصاحب البيت هو ذا الحاصل عندكم قال له نعم، قال له يخرب بيت أبو الأول ضيعنا من حواصل كثيرة يعني كل ما عزمه واحد على الحاصل يعتذر.