الحلقة العشرون:
سعيد لما رأى صاحبه محتار في الأختيار اقترب منه ورفسه في ظهره قال الولد أبي هذا الذي رفسني فقال الحرس خذه فلما ركب على ظهره قال له أنت سعيد. قال اركب ولا تبالي هنا ركب الولد وانطلق إلى الميدان حياه الحضرون وهكذا الناس يكون منهم جانب تعاطفي إلى الذي عليه الظلم دون أن يحركون ساكنا وصل الولد إلى البيض فصاح للفرس هيـــــــــا وهنا قفزسعيد من فوق البيض ولف سبعة لفات بسرعة البرق حتى ارتفع الغبار من تحت البيض والحاضرون كأنهم من شدة الغبار يرون أن البيض يرتفع إلى الأعلى وأنها لم تبقى بيضة منها سليمة حتى صاحوا بأعلى أصواتهم لم تترك بيضة واحدة سلم كفى كفى وبعد السبع اللفات والبنت تنظر إليه من نافذة القصر والملك مع حاشيته خرج الولد من الميدان مع فرسه والناس انتظروا حتى ينزل الغبار حتى يرو هل بقي حبة واحدة سلم وبعد نزول الغبار حدثت المفاجئة التي لم تخطر على بال ولم تكن في الحسبان والتي أُدهش لها الحاضرون وأُغمي على بعضهم من الدهشة وأُعجبت البنت بها وهي تراها وهذه المفاجئه هي ما ستعرفونه في الحلقة القادمة.