إنتفاظة أهالي و أبناء المناطق المنكوبة

تحت شعار ( ما أمسى في جارك أصبح في دارك )..
و تضامناً مع أهالي الشهداء الذين قتلوا , وأصحاب المنازل التي دمرت على رؤوس ساكنيها نتيجة القصف العشوائي من ميليشيات المعارضة وأثناء رد القوات الحكومية ، ومن أجل الأسر التي شردت ، والممتلكات الخاصة والعامة التي نهبت ودمرت ، والطرق التي قطعت وخدمات المياه والكهرباء التي انعدمت والغاز والمحروقات التي غابت وأسعارها ارتفعت والمدارس والجامعات التي أغلقت ، وكل ذلك دون أدنى مسؤولية من طرفي النزاع (السلطة والمعارضة).
أقيمت مسيرة غضب واحتجاج حاشدة يوم الخميس الموافق 17/11/2011 في العاصمة صنعاء ضمت كافة المنكوبين والمتضررين من أبناء المناطق المنكوبة والمتضررة في أمانة العاصمة خاصة وفي اليمن عموما للتعبير عن غضبهم عن ما وصل إليه حال الوطن وحال الشعب اليمني نتيجة الدمار والخراب والرعب وانقطاع الرزق وكذلك انقطاع حتى أبسط الخدمات الأساسية بإنعدامها تارة وتارة بالإرتفاع الغير مبرر لأسعارها وبعشرات الأضعاف , وتوصيل ذلك الغضب الذي قدموه على شكل شكوى إنسانية مقدمة منهم إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن والتي ألقاها عليه الدكتور/ إبراهيم الحمدي والشيخ /عبد الله مجاهد القهالي وهي كالآتي :
معالي الأخ الدكتور / جمال بن عمر الأكرم
مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن

تحية تقدير وإحترام وبعد ,,,
نحن سكان منطقة الحصبة والجراف ومدينة صوفان وصنعاء القديمة والطبري وهائل والأحياء المجاورة لجامعة صنعاء الجديدة والقديمة وغيرها من حارات أمانة العاصمة صنعاء نحيطكم علماً بأن مناطقنا ومساكننا تعرضت للقصف المدفعي والصاروخي من قبل الميليشيات المسلحة التابعة لأحزاب المعارضة وكذلك أثناء الرد الحكومي عليها ولقد سبب القصف العشوائي دماراً شاملاً للمنازل فتهدمت على روؤس ساكنيها وقتلت المراة والطفل والشاب والكهل دون مراعاة لأي جوانب إنسانية أو اخلاقية ولقد أستهتروا بكل القيم والمبادئ الإنسانية ونهبت أموالنا وممتلكاتنا واُخرجنا من بيوتنا واُخذت بالقوة واستخدمت للقتال .
إننا نطالبكم بالوقوف إلى جانبنا ونصرة قضيتنا بالنظر في كل ما حدث علينا من قتل وخراب ودمار ونهب لممتلكاتنا مع إزالة الحواجز والمتارس والخنادق من أحيائنا السكنية وفتح المدارس والجامعات كحق من حقوق الإنسان ونطالب بتشكيل لجنة من الأمم المتحدة للتحقيق في كل ما حدث علينا وتعويضنا ومحاكمة كل من تسبب في ذلك .
ولكم جزيل الشكر