رضـاك خير من الدنيا وما فيها وأنـت لـلنفس أشهى من iiتمنيها
الـله أعـلم أن الـروح قد تلفت شـوقاً إلـيك و لـكني iiأمـنيها
و نظرة منك يا سؤلي و يا iiأملي أشـهى إلـي من الدنيا ومن iiفيها
إنـي وقـفت بباب الدار iiأسالها عن الحبيب الذي قد كان لي iiفيها
فـمـاوجدت بـها iiطيفاً يكلمني سـوى نـواح حمام في iiأعاليها
يـا دار ، أين أحبائي لقد iiرحلوا ويا ترى أي أرض ٍ خيموا فيها ؟
قالت : قبيل العشا شدوا iiرواحلهم و خـلفوني على الأطناب iiأبكيها
لـحقتهم فاستجابوا لي فقلت iiلهم إنـي عُـبيدٌ لهذي العيس iiأحميها
قـالوا أتحمي جمالاً لست iiتعرفها فـقلت:أحمي جـمالاً سادتي iiفيها
قـالوا:ونحن بـوادٍ مابه iiعـشبٌ و لا طـعام ٌ و لا مـاءُ iiفنسقيها
خـلُّوا جمالكم يـرعون في iiكبدي لـعل فـي كـبدي تنمو iiمراعيها
روحُ المُحب على الأحكام iiصابرةٌ لـعل مـسقمها يـوماً iiيـداويها
لا يـعرف الشوق إلا من iiيكابده و لا الـصبابة إلا مـن يـعانيها
لا يـسهرالليل إلا مـن بـه ألم لا تـحرق النارإلا رجل iiواطيها